|
٧ فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ المخاطب به الإنسان على سبيل الالتفات يعنى فاى شى ء يحملك ايها الإنسان على التكذيب بالجزاء أو اى شى ء جعلك كاذبا حيث تقول خلاف الحق ان لا بعث و لا جزاء بعد تلك الدلائل الواضحة من نفسك ان خلقك فقويك ثم ضعفك فاماتك قادر على اعادتك و جزاء أعمالك و الاستفهام للتوبيخ و الإنكار يعنى لا ينبغى لك التكذيب بالجزاء او المخاطب به النبي صلى اللّه عليه و سلم و ما للنفى و للاستفهام الإنكاري و المعنى لا شى ء يكذبك او فاى شى ء يكذبك اى يدل على كذبك فى قولك بالجزاء بالدلائل الواضحة على صدقك فينظر هذه الاية قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين و قيل ما بمعنى من و الاستفهام للتعجب يعنى من ينسبك الى الكذب بعد تلك الشواهد على الصدق عجبا منه. |
﴿ ٧ ﴾