| 
 ٧ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها بفتح التاء بلا خلاف يعنى ثم لترون الجحيم بعد النشور عَيْنَ الْيَقِينِ منصوب على المصدرية عن غير لفظ الفعل فان راى و عاين بمعنى واحد و به اندفع احتمال ان يكون الروية هاهنا بمعنى العلم و المعنى لترون رويته موجبة لليقين و من هاهنا سمى عين اليقين علما حاصلا بالروية و المشاهدة و لا شك ان الروية أقوى من اسباب العلم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ليس الخبر كالمعائنة أخرجه الخطيب عن ابى هريرة و الطبراني عن انس بسند حسن و روى احمد و الطبراني بسند صحيح و الحاكم عن ابن عباس هذا و مع زيادة ان اللّه تعالى اخبر موسى بما صنع قومه فى العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا القى الألواح فانكسرت و قيل عين اليقين صفة لمصدر محذوف اى روية هى نفس اليقين مبالغة.  | 
	
﴿ ٧ ﴾