٥

وَ ما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ ط استفهام للتفخيم و التهويل و الجملة معترضة لاستعظام شانها يعنى أنت لا تدرى شدة أمرها فانها أعظم من ان يدرك او يخيل ثم فسرها بعد الإبهام بقوله.

﴿ ٥