٢

فَصَلِّ الفاء للسببية يعنى فصل شكر اللّه تعالى على ما اعطاك فان الصلاة جامعة لاقسام الشكر باللسان و القلب و الجوارح و قيل معناه دم على الصلاة لِرَبِّكَ خالصا بوجهه خلافا لمن يصلون و ينحرون بغير اللّه و خلافا لمن يراؤن فيها وَ انْحَرْ ط البدن التي هى خيار اموال العرب و تصدق على اليتامى و المساكين خلافا لمن يدعون اليتامى و المساكين و يمنعون الماعون فهذه السورة كالمقابلة لسورة المقدمة قال عكرمة و عطاء و قتادة فصل لربك صلوة العيد يوم النحر و نحر نسكك فعلى هذا يثبت به وجوب صلوة العيد و الاضحية و قال سعيد بن جبير فصل الصلاة المفروضة بجمع و انحر البدن بمنى و روى عن ابن الجوزاء عن ابن عباس قال فصل لربك و انحر وضع اليمين على الشمال فى الصلاة عند النحر.

﴿ ٢