٣

إِنَّ شانِئَكَ عدوك مبغضك هُوَ الْأَبْتَرُ ع اى لا عقب له بمعنى انه لا يعقبه ذكر حسن و يعقبه اللعنة من اللّه و الملائكة و الناس أجمعين فلا يرد ما قيل ان العاص بن وائل كان له عقب و هو عمرو و هشام فكيف يثبت له البتر و انقطاع الولد و ان عمرو و هشام أسلما فقد انقطعت بينه و بينهما حتى لا يرثانه فهم من أبناء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أزواجه أمهاتهم و ذكر خبر ان معرفا باللام و إيراد ضمير الفصل للدلالة على الحصر يعنى لست بأبتر فانه يبقى ذكرك مع ذكر اللّه تعالى ابدا و يدوم حسن صيتك و اثار فضلك الى يوم القيامة و الاخرة خير لك من الاولى و يبقى ذكر المؤمنين من أمتك على السنة الملائكة و المؤمنين فى قولهم اللّهم اغفر للمومنين و المؤمنات و اللّه تعالى اعلم.

﴿ ٣