٢

لا أَعْبُدُ ابدا ما تَعْبُدُونَ غير اللّه تعالى من الأوثان نفى لموافقهم فى العبادة فى المستقبل من الزمان حتى يطابق السؤال لان سوالهم كان عن المسالمة و المصالحة فى الاستقبال مع ظهور مباينة النبي صلى اللّه عليه و سلم الكفار فى الحال و كما

قال البيضاوي ان لا لا يدخل على المضارع بمعنى الاستقبال كما ان ما لا يدخل الا على المضارع بمعنى الحال.

﴿ ٢