٢ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ اى من شر كل مخلوق فان الممكن لا يخلو من شر لان العدم داخل فى ماهيته غير انه كلما استضاء بالتجليات الذاتية و الصفاتية زال شره و تبدل بالخير أولئك يبدل اللّه سياتهم حسنات و قال عليه الصلاة و السلام اسلم شيطانى فلا يأمرنى الا بخير قال البيضاوي خص عالم الخلق بالاستعاذة منه لانحصار الشر فيه فان عالم الأمر خير كله و شر عالم الخلق اما اختياري لازم كالكفر متعد كالظلم و اما طبيعى كاحراق النار و إهلاك السموم. |
﴿ ٢ ﴾