٢٦

 [و] قال {فلا تأْس على الْقوْم الْفاس ق ين} فهي من "أسي" "يأْسى" "أسى شد يداً" وهو الحزن. و"يئ س" من "اليأس " وهو انقطاع الرجاء من "يئ سوا"

وقوله {ولا تيْأسُواْ م ن رّوْح اللّه}: من انقطاع الرجاء وهو من: يئست وهو مثل "إ يٍس" في تصريفه. وإنْ ش ئْت مثل "خش يْتُ" في تصريفه. وأما "أسوْت" "تأْسُوا" "أسْواً" فهو الدواء للج راحة. و"أُسْتُ" "أؤُوسُ" أوْساً" في معنى: أعْطيْتُ. و"أُسْتُ" قياسها "قُلْتُ" و"أسوْتُ" [قياسها] "غزوْتُ".

﴿ ٢٦