٦

 [قال تعالى] {ألمْ يروْاْ كمْ أهْلكْنا م ن قبْل ه م مّ ن قرْنٍ مّكّنّاهُمْ} ثم قال {ما لمْ نُمكّ ن لّكُمْ} كأنه أخبر النبي صلى اللّه عليه وسلم ثم خاطبه معهم كما قال {حتّى إ ذا كُنتُمْ ف ي الْفُلْك وجريْن ب ه م} فجاء بلفظ الغائب وهو يخاطب لأنه هو المخاطب.

﴿ ٦