١٦وقال {لأقْعُدنّ لهُمْ ص راطك الْمُسْتق يم} أي: على صراطك. وكما تقول: "توجّه مكّة" أي: إ لى مكة. و قال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد الخامس بعد المئتين]: كأنّ ي إ ذْ أسْعى لأظْفر طائراً * مع النّجْم في جوّ السّماء يصُوبُ يريد: لأظْفر بطائرٍ. فالقى الباء ومثله {أعج لْتُمْ أمْر ربّ كُمْ} يريد: عن امر ربكم. |
﴿ ١٦ ﴾