١٢وقال {كأن لّمْ يدْعُنآ إ لى ضُرٍّ مّسّهُ} و{كأن لّمْ يلْبثُواْ إ لاّ ساعةً} وهذا في الكلام كثير وهي "كأنّ" الثقيلة ولكنه اضمر فيها فخفف كما تخفف (أنّ)* ويضمر فيها وانما هي "كأنْهُ لمْ" و قال الشاعر: [من الخفيف وهو الشاهد الثامن والعشرون بعد المئتين]: *ويْ كأنْ منْ يكُنْ لهُ نشبٌ يُحْببْ ومنْ يفْتق رْ يع شْ عيْشُ ضرّ * وكما قال [من الهزج وهو الشاهد التاسع والعشرون بعد المئتين]: [وصدْرٍ مُشْر ق النّحْر ] * كأنْ ثدْياهُ حُقّان أي: كأنْهُ ثدْياهُ حُقّان . وقال بعضهم "كأنْ ثدْيْيه " فخففها واعلمها ولم يضمر فيها كما قال {إ ن كُلُّ نفْسٍ لما عليْها حاف ظٌ} أراد معنى الثقيلة فأعْملها كما يُعْم ل الثقيلة ولم يضمر فيها. |
﴿ ١٢ ﴾