٢٢وقال {حتّى إ ذا كُنتُمْ ف ي الْفُلْك وجريْن ب ه م} وانما قال {وجريْن ب ه م} لأنْ (الفُلْك) يكون واحدا وجماعة. قال {ف ي الْفُلْك الْمشْحُون } وهو مذكر. واما (حتّى أذا كُنْتُمْ في الفُلْك ) فجوابه قوله {جآءتْها ر يحٌ عاص فٌ}. وأما قوله {دعوُاْ اللّه} فجواب لقوله {وظنُّواْ أنّهُمْ أُح يط ب ه مْ} وانما قال {ب ه م} وقد قال {كُنْتُمْ} لانه يجوز ان تذكر غائبا ثم تخاطب اذا كنت تعنيه، وتخاطب ثم تجعله في لفظ غائب كقول الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد العاشر بعد المئة]: أس يئ ي ب نا أوْ أحْس ن ي لا ملُومةً * لديْنا ولا مقْل يّةً أنْ تقلّت سورة ( يونس ) |
﴿ ٢٢ ﴾