١٠

وقال {مُسْتخْفٍ ب الْلّيْل وسار بٌ ب النّهار } فقوله {مُسْتخْفٍ} يقول: ظاه رٌ. و"السار ب": المُتوار ي . وقد قرئت (أخ فْيها) أي: أُظْه رُها لأنّك تقول "خفيْتُ السّ رّ" أيْ: أظْهرْتُهُ

وأنْشد: [من المتقارب وهو الشاهد السادس والثلاثون بعد المئتين]:

إ نْ تكْتُموا الداء لا نخْف ه * وإ نْ تبْعثُوا الحرْب لا نقْعُد

والضم أجْودُ. وزعموا أنّ تفسير (أكادُ): أُريد وأنّها لُغةٌ لأن "أُر يدُ" قد تجعل مكان "أكادُ" مثلُ (ج داراً يُريدُ انْ ينْقض) أيْ: "يكادُ أنْ ينْقضّ" فكذلك "أكادُ" إ نّما هي: أُريدُ. و

قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد السابع والثلاثون بعد المئتين]:

كادتْ وك دْتُ وت لْك خيْرُ إرادةٍ * لوْ عاد م نْ لهْو الصبّابة ما مضى

وأمّا "المُعقّ باتُ" فإ نما أُن ثت لكثرة ذلك منها نحو "النّسّابة" و"العلاّمة"* ثم ذكر لان المعنى مذكر فقال (يحْفظُونُه م نْ أمْر اللّه)

﴿ ١٠