٢١وقال {قالُواْ أنطقنا اللّه الّذ ي أنطق كُلّ شيْءٍ} فجاء اللفظ بهم مثل اللفظ في الانس لما خبّر عنهم بالنطق والفعل كما قال {ياأيُّها النّمْلُ ادْخُلُواْ مساك نكُمْ} لما عقلن وتكلمن صرن بمنزلة الانس في لفظهم. و قال الشاعر: [من الرجز وهو الشاهد الخامس والثلاثون بعد المئتين]: [١٦٧ ب] فصبّحتْ والطّيْر لمْ تكلّم * جاب يةً طُمّتْ ب سيْلٍ مُفْعم |
﴿ ٢١ ﴾