١٧وقال{أنّهُما ف ي النّار خال د ين ف يها} فنصب الخالديْن على الحال و{ف ي النّار } خبر. ولو كان في الكلام "إ نّهُما في النار " كان الرفعُ في {خالديْن } جائزا. وليس قولهم: إذا ج ئْت بـ"ف يها" مرتين فهو نصب "بشيء". إ نّما "فيها" توكيد جئت بها أو لم تجيء بها فهو سواء. الا ترى ان العرب كثيرا ما تجعله حالا إ ذا كان فيها التوكيد وما أشبهه. وهو في القرآن منصوب في غير مكان. قال {إ نّ الّذ ين كفرُواْ م نْ أهْل الْك تاب والْمُشْر ك ين ف ي نار جهنّم خال د ين ف يهآ}. |
﴿ ١٧ ﴾