١٠وقال {أإ نّا لمرْدُودُون ف ي الْحاف رة } {أإ ذا كُنّا ع ظاماً} كأنه أراد "أنُردُّ إ ذا كُنّا ع ظاماً" وأما من قال {أا نّا} و{أاإ ذا كنا} باجتماع الهمزتين ففصل بينهما بالف فانما أضمر الكلام الذي جعل هذا ظرفا له لأنه قد قيل لهم "إ نّكُم تُبْعثون وتُعادُون" [١٨٢ ء] فقالوا {أإ ذا كنا ترابا} في هذا الوقت نعاد؟ وهو من كلام العرب بعضهم يقول {أي نّا} و{أي ذا} فيخفف الآخرة لأنه لا يجتمع همزتان. والكوفيون يقولون "أإ نا" و"أإ ذا" فيجمعون بين الهمزتين. وكان ابن ابي اسحاق يجمع بين الهمزتين في القراءة فيما بلغنا وقد يقول بعض العرب: " اللّهمّ اغفر لي خطائ ئى" يهمزها جميعا. وهو قليل وهي في لغة قيس. |
﴿ ١٠ ﴾