٥١

وقوله : «وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ... (٥١)

ثم «٣» قال فى موضع آخر : «وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ «٤» فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» ، فيقول القائل : كيف ذكر الثلاثين وأتمّها بالعشر «٥» والأربعون «٦» قد تكمل بعشرين وعشرين ، أو خمسة وعشرين وخمسة عشر؟ قيل :

كان ذلك - واللّه أعلم - أنّ الثّلاثين كانت عدد شهر ، فذكرت الثلاثون منفصلة لمكان الشّهر وأنّها ذو القعدة وأتممناها بعشر من ذى الحجة ، كذلك قال المفسّرون.

ولهذه القصّة خصّت العشر والثلاثون بالانفصال.

(٣) فى أ: «و».

(٤) آية ١٤٢ سورة الأعراف.

(٥) فى أ: «بعشر».

(٦) فى ش ، ج : «أربعون». [.....]

﴿ ٥١