٧٤

وقوله : وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ ... (٧٤)

تذكير مِنْهُ على وجهين إن شئت ذهبت به - يعنى «مِنْهُ» «٢» - إلى أن البعض حجر ، وذلك مذكر ، وإن شئت جعلت البعض جمعا فى المعنى فذكّرته بتذكير بعض ، كما تقول للنسوة : ضربنى بعضكنّ ، وإن شئت أنثته هاهنا بتأنيث المعنى كما قرأت القرّاء : «وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ» «٣» «و من تقنت» بالياء والتاء ، على المعنى ، وهى فى قراءة أبىّ : «و إنّ من الحجارة لما يتفجّر منها الأنهار».

(٢) يعنى «منه» ليست فى ج ، ش ، ويبدو أنها تفسير لعبارة المؤلف من المستملي.

(٣) آية ٣١ سورة الأحزاب. و«يقنت» حملا على لفظ «من» وبالتاء من فوق حملا على المعنى. [.....]

﴿ ٧٤