٥٥

و قوله : إِذْ قال اللّه يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ (٥٥) يقال : إن هذا مقدّم ومؤخّر. والمعنى فيه : إنى رافعك إلىّ ومطهّرك من الذين كفروا ومتوفّيك بعد إنزالى إيّاك فى الدنيا. فهذا وجه.

وقد يكون الكلام غير مقدّم ولا مؤخّر فيكون معنى متوفّيك : قابضك كما تقول : توفيت مالى من فلان : قبضته من فلان. فيكون التوفّى على أخذه ورفعه إليه من غير موت.

﴿ ٥٥