٦وقوله : وَأَرْجُلَكُمْ ... (٦) مردودة على الوجوه «١». قال الفراء : وحدّثنى قيس «٢» بن الربيع عن عاصم «٣» عن زرّ عن عبد اللّه بن مسعود أنه قرأ (وأرجلكم) مقدّم «٤» ومؤخر. قال الفراء : وحدّثنى محمد «٥» بن أبان القريشي عن أبى «٦» إسحاق الهمدانىّ عن رجل عن علىّ أنه قال : نزل «٧» الكتاب بالمسح ، والسنّة الغسل. قال الفراء : وحدّثنى أبو شهاب «٨» عن رجل عن (١) فى ش ، ج «الوجه». يريد أنها معطوفة على «وجوهكم». (٢ ، ٣) قيس بن الربيع الأسدى الكوفىّ. مات سنة ١٦٥. وعاصم هو ابن بهدلة الكوفىّ أحد القراء السبعة. مات سنة ١٢٩. وزرّهو ابن حبيش. وهو كوفىّ أيضا. مات سنة ٨٢ ه. وانظر الخلاصة. (٤) يريد عطف «أرجلكم» على «وجوهكم» وفيه تقديم «و امسحوا برءوسكم» وتأخير «أرجلكم» وهو ذكر للوجه السابق. (٥) مات سنة ١٣٩ (٦) هو عمرو بن عبد اللّه السبيعىّ. مات سنة ١٢٧ (٧) أي على قراءة «أرجلكم» بالخفض. وهى قراءة ابن كثير وحمزة وأبى عمرو. (٨) أبو شهاب : هو عبد ربه بن نافع الكنانىّ الحناط الكوفي نزيل المدائن. روى عن الأعمش وغيره وكان ثقة. توفى سنة ١٧١ وهو أبو شهاب الأصغر. وأبو شهاب الأكبر هو موسى بن نافع الأسدى الحناط روى عن سعيد بن جبير وعطاء وغيرهما وثقه أبو نعيم ، وقال أحمد : إنه منكر الحديث. توفى حوالى سنة ١٥٠ (خلاصة تذهيب الكمال). الشعبىّ قال : نزل جبريل صلى اللّه عليه وسلّم بالمسح على محمد صلى اللّه عليهما وعلى جميع الأنبياء. قال الفراء : السنة الغسل. وقوله : أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ كناية عن خلوة الرجل إذا أراد الحاجة. |
﴿ ٦ ﴾