٧٥وقوله : وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ... (٧٥) وقع «١» عليها التصديق كما «٢» وقع على الأنبياء. وذلك لقول اللّه تبارك وتعالى : «فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا «٣»تَمَثَّلَ لَها» فلما كلّمها جبريل صلى اللّه عليه وسلّم وصدّقته وقع عليها اسم الرسالة ، فكانت كالنبىّ. (١) أي يقع عليها هذه الصفة لاتصافها بها أي أنها تصدّق. (٢) كذا فى ج. وفى ش : «على». (٣) آية ١٧ سورة مريم.  | 
	
﴿ ٧٥ ﴾