١٢وقوله : كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (١٢) إن شئت جعلت (الرحمة) غاية كلام ، ثم استأنفت بعدها لَيَجْمَعَنَّكُمْ وإن شئت جعلته «٣» فى موضع نصب كما قال : كَتَبَ «٤» رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ والعرب تقول فى الحروف التي يصلح معها جواب الأيمان بأن المفتوحة وباللام. فيقولون : أرسلت إليه أن يقوم ، وأرسلت إليه ليقومنّ. وكذلك قوله : ثُمَّ «٥» بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ وهو فى القرآن كثير ألا ترى أنك لو قلت : بدا لهم أن يسجنوه كان صوابا. (٣) أي «ليجمعنكم». (٤) آية ٥٤ سورة الأنعام. (٥) آية ٣٥ سورة يوسف. |
﴿ ١٢ ﴾