١٤

وقوله : قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ (١٤) مخفوض «٦» فى الإعراب تجعله صفة من صفات اللّه تبارك وتعالى. ولو نصبته على المدح كان صوابا ، وهو معرفة. ولو نويت الفاطر الخالق نصبته على القطع

 (٦) أي «فاطر».

إذ لم يكن فيه ألف ولام. ولو استأنفته فرفعته كان صوابا كما قال :

رَبِّ السَّماواتِ «١» وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ :

(١) آية ٣٧ سورة النبأ. وقراءة رفع «رب» و«الرحمن» عند نافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر ، وقراءة ابن عامر وعاصم ويعقوب بجرّهما.

﴿ ١٤