٢وقوله : فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ (٢) يقول : لا يضيق صدرك بالقرآن بأن يكذبوك ، وكما قال اللّه تبارك وتعالى : فَلَعَلَّكَ «٦» باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا. وقد قيل : فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ : شك. لِتُنْذِرَ بِهِ مؤخر ، ومعناه : المص كتاب أنزل إليك لتنذر به فلا يكن فى صدرك حرج منه. وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ فى موضع نصب ورفع. إن شئت رفعتها على الردّ على الكتاب كأنك قلت : كتاب حقّ وذكرى للمؤمنين والنصب يراد به : لتنذر وتذكّر به المؤمنين. (١) يريد مبتدأ محذوفا. (٢) آية ١ سورة التوبة. (٣) آية ١ سورة النور. (٤) آية ١٧١ سورة النساء. (٣) آية ١١ سورة النساء. (٤) أول سورة التحريم. (٥) آية ٢ سورة التحريم. (٦) أي وقعت مكانها. ولو كان «خالفتها» كان المعنى أظهر. [.....] فاستغنى ، إلا أن تدع الحروف فى مواضعها. وقوله : (أهلكناها فجاءها) قد يكونان خبرا بالواو : أهلكناها وجاءها البأس بياتا. |
﴿ ٢ ﴾