٦فذلك قوله : يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ (٦) وقوله : فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ أمر المسلمين أن يتآسوا «٣» فى الغنائم بعد ما أمضيت لهم ، أمرا ليس بواجب «٤». (٣) أي يؤاسى بعضهم بعضا أي ينيله مما ناله ولا يضنّ عليه. (٤) كذا فى ا ، ج. وفى ش : «بجواب». و قوله : وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ، ثم قال «١» أَنَّها لَكُمْ فنصب (إحدى «٢» الطائفتين) ب «يعد» ثم كرّها على أن يعدكم أن إحدى الطائفتين لكم كما «٣» قال : فَهَلْ يَنْظُرُونَ «٤» إِلَّا السَّاعَةَ ثم قال : أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فأن فى موضع نصب كما نصبت الساعة وقوله : وَلَوْ لا «٥» رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ رفعهم ب «لو لا» ، ثم قال : أَنْ تَطَؤُهُمْ فأن فى موضع رفع ب «لولا». (١ ، ٢) سقط ما بين القوسين فى ا. (٣) سقط فى ا. (٤) آية ١٨ سورة محمد. (٥) آية ٢٥ سورة الفتح. |
﴿ ٦ ﴾