١٩وقوله : إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ (١٩) (قال «٧» أبو جهل يومئذ : اللهم انصر أفضل الدينين وأحقّه بالنصر ، فقال اللّه تبارك وتعالى إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ يعنى النصر. (٧) سقط ما بين القوسين فى ا. و قوله«١» : وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ قال : كسر ألفها أحب إلىّ من فتحها لأن فى قراءة عبد اللّه : (وإن اللّه لمع المؤمنين) فحسّن هذا كسرها بالابتداء. ومن فتحها أراد وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ يريد : لكثرتها ولأن اللّه مع المؤمنين ، فيكون موضعها نصبا لأن الخفض يصلح فيها. (١) الفتح قراءة نافع وابن عامر وحفص ، والكسر قراءة الباقين. |
﴿ ١٩ ﴾