٣٢

وقوله : وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ (٣٢) فى (الحق) النصب والرفع «٢» إن جعلت (هو) اسما رفعت الحق بهو. وإن جعلتها عمادا بمنزلة الصلة نصبت الحق. وكذلك فافعل فى أخوات كان ، وأظنّ وأخواتها كما قال اللّه تبارك وتعالى وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ «٣» تنصب الحق لأن (رأيت) من أخوات ظننت. وكل موضع صلحت فيهارفع «١» فتقول «٢» : رأيت زيدا هو قائم ورأيت عمرا هو جالس. وقال الشاعر :

أجدّك لن تزال نجىّ همّ تبيت الليل أنت له ضجيع

و يجوز النصب فى (ليت) بالعماد ، والرفع لمن «٣» قال : ليتك قائما. أنشدنى الكسائىّ :

ليت الشباب هو الرجيع على الفتى والشيب كان هو البديء الأوّل «٤»

و نصب فى (ليت) على العماد ورفع فى كان على الاسم. والمعرفة والنكرة فى هذا سواء.

(٢) فى ا : «فأقول».

(٣) هذا راجع للنصب.

(٤) الرجيع : المرجوع فيه : أراد به المتأخر ، والبديء : الأوّل.

﴿ ٣٢