١٢

وقوله : فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ (١٢) يقول : رءوس الكفر إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ : لا عهود لهم. وقرأ الحسن «٣» (لا إيمان لهم) يريد أنهم كفرة لا إسلام لهم. وقد يكون معنى الحسن على : لا أمان لهم ، أي لا تؤمنوهم فيكون مصدر قولك : آمنته إيمانا تريد أمانا.

(٣) وهى قراءة ابن عامر أيضا.

﴿ ١٢