٤٥

وقوله : وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ [٤٥] الأمة : الحين من الدهر. وقد ذكر عن بعضهم «٢» (بعد أمه) وهو النسيان. يقال رجل مأموه كأنه الذي ليس معه عقله وقد أمه الرجل.

وقوله : وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ [٤٦] لو كان الخضر منصوبة تجعل نعتا للسّبع حسن ذلك. وهى إذ خفضت نعت للسنبلات. وقال اللّه عزّ وجلّ : (أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ «٣» خَلَقَ اللَّهُ

(٢) هو الحسن كما فى الإتحاف.

(٣) الآية ١٥ سورة نوح.

﴿ ٤٥