٥

وقوله : ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ [٥] ولم يقل (تستأخر) لأن الأمّة لفظها لفظ مؤنّث ، فأخرج أوّل الكلام على تأنيثها ، وآخره على معنى الرجال. ومثلها (كُلَّ ما جاءَ «٢» أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ) ولو قيل : كذّبته كان صوابا وهو كثير.

(٢) الآية ٤٤ سورة المؤمنين.

﴿ ٥