١٦

وقوله : وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ [١٦] يقال : الجدى والفرقدان.

وقوله : أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ [١٧] جعل (من) لغير الناس لمّا ميّزه فجعله مع الخالق وصلح ، كما قال : (فَمِنْهُمْ «٣» مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ) والعرب تقول : اشتبه علىّ الراكب وحمله فما أدرى من ذا من «٤» ذا ، حيث جمعهما وأحدهما إنسان صلحت (من) فيهما جميعا.

(٣) الآية ٤٥ سورة النور.

(٤) فى تفسير الطبري : «و من ذا».

﴿ ١٦