٦١

وقوله : (نَسِيا حُوتَهُما [٦١] وإنما نسيه يوشع فأضافه إليهما ، كما قال (يَخْرُجُ «٦» مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) وإنما يخرج من الملح دون العذب. وقوله (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) كان مالحا فلمّا حيى بالماء «٧» الذي أصابه من العين فوقع فى البحر جمد طريقه فى البحر فكان كالسرب.

وقول : واتّخذ سبيله.

يقول : اتخذ موسى سبيل الحوت (فِي الْبَحْرِ عَجَباً).

(٥) آخر هذا البيت فى ا عن بيت امرئ القيس. وسبق البيتان فى سورة يوسف.

(٦) الآية ٢٢٠ سورة الرحمن.

(٧) ش : «فى الماء».

ثم قال حين أخبره بقصّة الحوت : ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ [٦٤] أي هذا الذي كنّا نبغى.

﴿ ٦١