٨٢

وقوله : كَنْزٌ لَهُما [٨٢] يقال : علم.

وقوله (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) نصب : فعل ذلك رحمة منه. وكلّ فعل رأيته مفسّرا للخبر الذي قبله فهو منصوب. وتعرفه بأن ترى هو وهى تصلحان قبل المصدر ، فإذا ألقيتا اتّصل المصدر بالكلام الذي قبله فنصب ، كقوله (فَضْلًا «٤» مِنْ رَبِّكَ) وكقوله (إِنَّكَ لَمِنَ «٥» الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) معناه : إنك من المرسلين وهو تنزيل العزيز (وهذا «٦» تنزيل العزيز الرحيم) وكذلكقوله (فِيها «٧» يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِنْ عِنْدِنا) معناه : الفرق فيها أمر من عندنا.

فإذا ألقيت ما يرفع المصدر اتّصل بما قبله فنصب.

(٤) الآية ٥٧ سورة الدخان.

(٥) الآيات ٣ - ٥ سورة يس.

(٦) سقط ما بين القوسين فى ا.

(٧) الآيتان ٤ ، ٥ سورة الدخان.

﴿ ٨٢