١٠وقوله : آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ [١٠] (أن) فى موضع رفع أي آيتك هذا. و(تُكَلِّمَ) منصوبة بأن ولو رفعت (كما قال «٨» : أفلا يرون إن لا يرجع إليهم قولا : ) كان صوابا.) (٨) فى ا بدل ما بين القوسين : «تكلم كان صوابا كما قال : ا فلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا». و إذا رأيت (أن) الخفيفة «١» معها (لا) فامتحنها بالاسم المكنى مثل الهاء والكاف. فإن صلحا كان فى الفعل الرفع والنصب وإن لم يصلحا لم يكن فى الفعل إلّا النصب ألا ترى أنه جائز أن تقول : آيتك أنّك لا تكلّم الناس والذي لا يكون إلّا نصبا. قوله (يُرِيدُ اللَّهُ «٢» أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا) لأن الهاء لا تصلح فى (أن) فقس على هذين. وقوله (ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا) يقال : من غير خرس. (١) ا : «المخففة». (٢) الآية ١٧٦ سورة آل عمران. [.....] |
﴿ ١٠ ﴾