ومن سورة الأنبياء

٢

و قوله : ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ [٢] لو كان المحدث نصبا أو رفعا لكان «٦» صوابا.

النصب على الفعل : ما يأتيهم محدثا. والرفع على الردّ على تأويل «٧» الذكر لأنك لو ألقيت (من)

 (٦) ا : «كان».

(٧) يريد بتأويله ما يصير إليه وهو الرفع إذ حرف الجر زائد.

لرفعت الذكر. وهو كقولك : ما من أحد قائم «١» وقائم وقائما. النصب فى هذه «٢» على استحسان «٣» الباء ، وفى الأولى على الفعل.

(١) سقط فى ش.

(٢) ا : «هذا» والمراد المثال : ما من أحد قائما

(٣) كذا. والمراد حذف الباء وسقوطها ، وفى ا ما يقرب من «استحساف» وكأن معناه الإزالة والإسقاط ، فان من معانى إعادة القشر. يقال : حسف الجلدة : قشرها ، وتحسفت أوبار الإبل : تطايرت. [.....]

﴿ ٢