٥

وقوله : أَضْغاثُ أَحْلامٍ ، بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ [٥] ردّ ببل «٢» على معنى تكذيبهم ، وإن لم يظهر قبله الكلام بجحودهم ، لأن معناه خطاب وإخبار عن الجاحدين.

(٢) يريد أن (بل) واردة على كلام مفهوم من المقام وهو جحد ونفى. وفى الطبري : «يقول تعالى ذكره :

ما صدقوا بحكمة هذا القرآن ولا أنه من عند اللّه ولا أقروا بأنه وحي أوحاه اللّه إلى محمد صلّى اللّه عليه وسلّم بل قال بعضهم ...».

﴿ ٥