٨وقوله : وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ [٨] وحّد الجسد ولم يجمعه وهو عربىّ لأن الجسد كقولك شيئا مجسّدا لأنه مأخوذ من فعل «٤» فكفى من الجمع ، وكذلك قراءة من قرأ (لِبُيُوتِهِمْ «٥» سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ) والمعني سقوف ثم قال «٦» (لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ) يقول : لم نجعلهم جسدا إلّا ليأكلوا الطعام (وَ ما كانُوا خالِدِينَ) بأكلهم وشربهم ، يعنى الرجال المرسلين ١١٦ ا ولو قيل : لا يأكل الطعام كان صوابا تجعل الفعل للجسد ، كما تقول. أنتما شيئان صالحان ، وشىء صالح وشىء صالحان. ومثله (أَمَنَةً «٧» نُعاساً تغشى طائفة) و(يَغْشى ) مثله (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ «٨» طَعامُ الْأَثِيمِ) (٤) ا : «الفعل». (٥) فى ا : «لبيوتهم فيمن قرأ. سقفا من فضة» وهو فى الآية ٣٣ سورة الزخرف وقراءة «سقفا» بالإفراد لابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر وافقهم الحسن وابن محيصن. (٦) ا : «يقول». (٧) الآية ١٥٤ سورة آل عمران. والقراءة بالتاء لحمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش. وقراءة الياء للباقين. (٨) الآيتان ٤٣ ، ٤٤ سورة الدخان. وقراءة (يغلى) بالياء لابن كثير وحفص ورويس. وقراءة (تغلى) بالتاء للباقين. [.....] ثم قال (كَالْمُهْلِ تغلى) للشجرة و(يَغْلِي) للطعام وكذلك قوله (أَ لَمْ يَكُ «١» نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى ) وتمنى. (١) الآية ٣٧ سورة القيامة. وقراءة الياء لحفص ويعقوب وهشام وافقهم ابن محيصن والحسن. وقراءة الياء للباقين. |
﴿ ٨ ﴾