١١

وقوله : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ [١١] نزلت فى أعاريب من بنى أشد انتقلوا إلى المدينة بذراريّهم ، فامتنّوا بذلك على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وقالوا : إنما يسلم الرجل (بعد «٨» الرجل) من القبيلة. وقد أتيناك بذراريّنا. وكانوا إذا أعطوا من الصّدقة وسلمت مواشيهم وخيلهم قالوا : نعم الدين هذا. وإن لم يعطوا من الصّدقة ولم تسلم مواشيهم انقلبوا عن الإسلام. فذلك قوله

(٨) سقط فى ا.

(يعبد اللّه على حرف فإن أصابه خير اطمأنّ به) يقول : أقام عليه (وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ) «١» ورجع.

وقوله : (خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ) غبنهما. وذكر عن حميد الأعرج وحده أنه قرأ (خاسر الدنيا والآخرة) وكلّ صواب : والمعنى واحد.

(١) سقط فى ا

﴿ ١١