١٥وقوله : مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ [١٥] جزاء جوابه فى قوله (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ) والهاء فى (قوله «٢») (يَنْصُرَهُ اللَّهُ) للنبىّ صلّى اللّه عليه وسلم. أي من كان منكم يظنّ أن اللّه لن ينصر محمدا بالغلبة حتى يظهر دين اللّه فليجعل فى سماء بيته حبلا ثم ليختنق به «٣» فذلك «٤» قوله (ثُمَّ لْيَقْطَعْ) اختناقا وفى قراءة عبد اللّه (ثم ليقطعه) يعنى السّبب وهو الحبل : يقول (فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ) إذا فعل ذلك غيظه. و(ما يَغِيظُ) فى موضع نصب : (٢) ا : «أن لن ينصره». (٣) سقط في ا. (٤) ش ، ب : «كذلك». |
﴿ ١٥ ﴾