١٤

و قوله : فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً [١٤] و(العظم «١») وهى فى قراءة عبد اللّه (ثم جعلنا «٢» النطفة عظما وعصبا فكسوناه لحما) فهذه حجّة لمن قال : عظما وقد قرأها بعضهم (عظما).

وقوله : (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ) يذهب إلى الإنسان وإن شئت : إلى العظم والنطفة»

و العصب ، تجعله كالشىء الواحد.

(١) هذه قراءة لابن عامر وأبى بكر.

(٢) فى الطبري : «خلقنا».

﴿ ١٤