١٥

وقوله : بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ [١٥] تقرأ (لَمَيِّتُونَ) و(لمائتون «٤») وميّتون أكثر ، والعرب تقول لمن لم يمت : إنك ميّت «٥» عن قليل ومائت. ولا يقولون للميت الذي قد مات ، هذا مائت إنما يقال فى الاستقبال ، ولا يجاوز به الاستقبال. وكذلك يقال : هذا سيّد قومه اليوم ، فإذا أخبرت أنه يكون سيّدهم عن قليل قلت : هذا سائد قومه عن قليل وسيّد. وكذلك الطمع ، تقول : هو طامع فيما قبلك غدا. فإذا ١٢٣ ب وصفته بالطمع قلت : هو طمع. وكذلك الشريف تقول : إنه لشريف قومه «٦» ، وهو شارف عن قليل. وهذا الباب كلّه فى العربية على ما وصفت لك «٧».

(٣) أخذت فى ا عن (العصب).

(٤) هى قراءة زيد بن على وابن أبى عبلة وابن محيصن كما فى البحر ٦/ ٣٩٩

(٥) أخرى في ا عن (مائت).

(٦) ا : «القوم».

(٧) سقط فى ث ، ب. [.....]

﴿ ١٥