١١

وقوله : قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ [١١].

فقوله : (أَ لا يَتَّقُونَ) لو كان مكانها : ألا تتّقون كان صوابا لأن موسى أمر أن يقول لهم ألا تتّقون. فكانت التّاء تجوز لخطاب موسى إيّاهم. وجازت الياء لأنّ التّنزيل قبل الخطاب ، وهو بمنزلة قول اللّه (قُلْ «٢» لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ) و(سيغلبون).

(٢) الآية ١٢ سورة آل عمران.

﴿ ١١