١٢وقوله : وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ [١٢] معناه : افعل هذا فهى آية فى تسع. ثم قال (إِلى فِرْعَوْنَ) ولم يقل : مرسل ولا مبعوث لأنّ شأنه معروف أنه مبعوث إلى فرعون. وقد قال الشاعر : رأتنى بحبليها فصدّت مخافة وفى الحبل روعاء الفؤاد فروق «٣» أراد : رأتنى أقبلت بحبليها : بحبلى النّاقة فأضمر فعلا ، كأنه قال : رأتنى مقبلا. وقوله (وَ إِلى «٤» ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً) نصب بإضمار (أرسلنا). (٣) انظر ص ٢٣٠ من الجزء الأول. (٤) الآية ٧٣ سورة الأعراف. |
﴿ ١٢ ﴾