٦٥وقوله : قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [٦٥] رفعت ما بعد (إلّا) لأن فى الذي قبلها جحدا وهو مرفوع. ولو نصبت كان صوابا. وفى إحدى القراءتين (ما فعلوه «٢» إلا قليلا منهم) بالنصب. وفى قراءتنا بالرّفع. وكلّ صواب ، هذا إذا كان الجحد الذي قبل إلا مع أسماء معرفة «٣» فإذا كان مع نكرة لم يقولوا إلا الاتباع لما قبل (إلّا) فيقولون : ما ذهب أحد إلّا (٢) الآية ٦٦ سورة النساء وقراءة النصب لابن عامر (٣) ش : «معروفة» أبوك ، ولا يقولون : إلا أباك. وذلك أن الأب كأنّه خلف من أحد لأن ذا واحد وذا واحد فآثروا الإتباع ، والمسألة الأولى ما قبل (إلّا) جمع وما بعد (إلّا) واحد منه أو بعضه ، وليس بكلّه.  | 
	
﴿ ٦٥ ﴾