١٠

وقوله : وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً [١٠] قد فرغ لهمّه ، فليس يخلط همّ موسى شىء وقوله (إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ) يعنى باسم موسى أنه ابنها وذلك أن صدرها ضاق بقول آل فرعون : هو ابن فرعون ، فكادت تبدى [به ] أي تظهره. وفى قراءة عبد اللّه (إن كادت لتشعر به) وحدّثنا أبو العبّاس قال حدّثنا محمد قال حدثنا الفرّاء قال : حدّثنى ابن أبى يحيى بإسناد له أن فضالة بن عبيد الأنصارىّ من أصحاب النبىّ عليه السّلام قرأ (وأصبح فؤاد أمّ موسى فزعا «٢») من الفزع.

(٢) في الطبري : «فازعا»

﴿ ١٠