ومن سورة السجدة٧قوله : الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ [٧] يقول : أحسنه فجعله حسنا. ويقرأ «٢» (أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) قرأها «٣» أبو جعفر المدنىّ كأنه قال : ألهم خلقه كلّ ما يحتاجون إليه فالخلق ، منصوبون (٢ ، ٣) القراءة الأولى لنافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وافقهم الحسن والأعمش. والقراءة الأخيرة بسكون اللام للباقين ، هذا وفى ش : «فقرأها». بالفعل الذي وقع على (كلّ) كأنك قلت أعلمهم كل شىء وأحسنهم. وقد يكون الخلق منصوبا كما نصب «١» قوله (أَمْراً مِنْ عِنْدِنا «٢») فى أشباه له كثيرة من القرآن كأنك قغت : كلّ شىء خلقا منه وابتداء بالنعم. (١) ا : «نصبت». (٢) الآية ٥ سورة الدخان. |
﴿ ٧ ﴾