٢٢

و قوله : (وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ [٢٢] صدّقوا فقالوا (هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ) كان النبي عليه السلام قد أخبرهم بمسيرهم إليهم فذلك قوله (وَ ما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً وَتَسْلِيماً) ولو كانت «١»

:

و ما زادوهم يريد الأحزاب.

وقوله : (وَ ما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً) أي ما زادهم النظر/ ١٤٨ ا إلى الأحزاب إلّا إيمانا.

وقال فى سورة أخرى : (لَوْ خَرَجُوا «٢»

فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا) ولو كانت : ما زادكم إلا خبالا كان صوابا ، يريد : ما زادكم خروجهم إلّا خبالا. وهذا من سعة العربيّة التي تسمع بها.

(١) جواب لو محذوف أي لجاز مثلا.

(٢) الآية ٤٧ سورة التوبة.

﴿ ٢٢