٢٦قوله : (إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها) يعنى الملائكة. وقوله : وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ [٢٦] هؤلاء بنو قريظة. كانوا يهودا ، وكانوا قد آزروا أهل مكّة على النبىّ عليه السلام. وهى فى قراءة عبد اللّه (آزروهم) مكان (ظاهَرُوهُمْ) (مِنْ صَياصِيهِمْ) : من حصونهم. وواحدتها صيصية «٤» و هى طرف القرن والجبل. وصيصية غير مهموز. (٤) ش ، ب : «صيصة» وكلاهما وارد فى اللغة. و قوله : (فَرِيقاً تَقْتُلُونَ) يعنى قتل رجالهم واستبقاء ذرارّيهم. وقوله : (وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً) كلّ القرّاء قد اجتمعوا على كسر السين. وتأسرون لغة ولم «١» يقرأ بها أحد. (١) فى البحر ٧/ ٢٢٥ أنه قرأ بها أبو حيوة. |
﴿ ٢٦ ﴾