١٥وقرأ قوله : لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ [١٥] يحيى «٢» (فِي مَسْكَنِهِمْ) وهى لغة يمانيّة فصيحة. وقرأ حمزة «٣» فى (مَسْكَنِهِمْ) وقراءة العوامّ (مساكنهم) يريدون : منازلهم. وكلّ صواب. والفراء يقرأ قراءة يحيى. (٢) هى قراءة الكسائي وخلف. (٣) وكذا حفص. و قوله : (آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ) والمعنى : عن أيمانهم وشمائلهم. والجنتان مرفوعتان لأنهما تفسير للآية. ولو كان أحد الحرفين «١» منصوبا بكان لكان صوابا. وقوله : (وَ اشْكُرُوا لَهُ) انقطع هاهنا الكلام (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) هذه بلدة طيّبة ليست بسبخة. (١) يريد آية وجنتان. وقد قرأ ابن أبى عبلة «جنتين» كما فى البحر ٧/ ٢٧٠. [.....] |
﴿ ١٥ ﴾