١٧وقوله : وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ [١٧] هكذا قرأه يحيى «٣» وأبو عبد الرحمن أيضا. والعوامّ «٤» : (وهل يجازى إلّا الكفور). وقوله : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ) موضع (ذلك) نصب ب (جزيناهم). يقول القائل : كيف خصّ الكفور بالمجازاة والمجازاة للكافر وللمسلم وكلّ واحد؟ فيقال : إن جازيناه بمنزلة كافأناه ، والسّيئة للكافر بمثلها ، وأمّا المؤمن فيجزى لأنه يزاد ويتفضّل عليه ولا يجازى. وقد يقال : جازيت فى معنى جزيت ، إلا أنّ المعنى فى أبين الكلام على ما وصفت لك ألا ترى أنه قد قال (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ) ولم يقل (جازيناهم) وقد سمعت جازيت فى معنى جزيت وهى مثل عاقبت وعقبت ، الفعل منك وحدك. و(بناؤها) «٥» - يعنى - فاعلت على أن تفعل ويفعل بك. (٣) القراءة الآخرة «يجازى» بالياء لنافع وابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وأبى بكر وأبى جعفر. والقراءة الأولى «نجازى» بالنون للباقين (٤) القراءة الآخرة «يجازى» بالياء لنافع وابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وأبى بكر وأبى جعفر. والقراءة الأولى «نجازى» بالنون للباقين (٥) ا : «بناء». |
﴿ ١٧ ﴾